تحدثت وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، عن الحاجة لوثيقة دولية لـ"تطويق آفة المخدرات".
جاء ذلك خلال مؤتمر بغداد الإقليمي الدولي الثاني لمكافحة المخدرات، حيث قال إن "العاصمة بغداد ترحب بأشقائها وتتطلع إلى التخلص من خطر المخدرات"، مبينًا أن "آفة المخدرات أصبحت شبحًا يطارد شبابنا".
واعتبر أنّ "خطر المخدرات يتزايد بقوة، لذلك نحتاج إلى وثيقة دولية لتطويق آفة المخدرات".
وتطرّق الشمري إلى "ضرورة التعاون والتنسيق للوقوف بوجه خطر المخدرات"، مبينًا أنّ "من دون تعاون مثمر فإن تهديد المخدرات سيستمر".
وفي وقت سابق من اليوم، انطلقت في العاصمة بغداد، أعمال مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات، بمشاركة وفود على مستوى وزراء الداخلية وأجهزة مكافحة المخدرات من 9 دول عربية وإقليمية، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، وجامعة نايف للعلوم الأمنية، فضلاً عن مشاركة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة المنظمة.
وتحدث الوزير الشمري عن أن "وزارة الداخلية شرعت بإجراءات عديدة وخطط مدروسة لمطاردة تجار المخدرات"، مشيرًا إلى أنّ "العراق أطاح برؤوس كبيرة في تجارة المخدرات".
وأشار الشمري إلى "إبرام مذكرات تفاهم مع دول عديدة لمواجهة ظاهرة المخدرات".
رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اعتبر في كلمته خلال المؤتمر أنّ "فعل المخدرات لا يختلف في نتائجه عن الحروب، والتهجير، ومحاولة قلع الشعوبِ من أسسها، بالضبطِ كما يهدُف العُدوانُ الجاري على غزّة وشعبنا الفلسطيني".
