علّق رئيس المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي، يوم الخميس 25 كانون الثاني/يناير 2024، على الاتفاق العراقي - الأمريكي حول بدء الحوار، قائلًا إنه جاء نتيجة جهد المقاومة السياسية في 2011.
وذكر القيادي في الإطار التنسيقي، في بيان اطلع عليه "ألترا عراق" أن "الاتفاق الرسمي بين حكومتي العراق والولايات المتحدة وما تضمنه من مساع لإنهاء مهمة القوات الاأمريكية وفق جدول زمني يكفل خروجها التدريجي يمثل مطلبًا وطنيًا لحفظ سيادة العراق، واستقرار المنطقة التي تواجه حالة من التوتر، وبات تواجد هذه القوات جزءًا من مصادر قلق بلدانها واستفزاز لشعوبها".
وأضاف: "إذ نشد على أيدي الحكومة بالمضي في هذا التوجه، نجدد دعوتنا إلى ضرورة تحديد عام 2024 لإنهاء التواجد العسكري الأجنبي، وأن يكون المفاوض جادًا، وحازمًا، وواعيًا بتحديد المخاطر ومستوى التعاون وضوابطه التي تحفظ السيادة الوطنية".
وأكد همام حمودي "حرصنا على الرقابة الشعبية لمتابعة هذا الملف ومستوى الإنجاز"، مبينًا أن "امتثال الولايات المتحدة هو ثمرة جهد وتنسيق الحكومة والبرلمان والقوى الوطنية والشعبية الشجاعة التي سبق أن نجحت بمقاومتها السياسية في إنهاء الاحتلال في 2011، لتفرض اليوم إرادتها مجددًا في إخراج قوات التحالف الدولي، وتأكيد قدراتها الوطنية على حماية أمن العراق وسيادته".
وأصدر الإطار التنسيقي، بيانًا رحب فيه بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية "من أجل بدء الحوار الذي يفضي إلى انسحاب التحالف الدولي بعد انتهاء مهمته ومساعدته العراق في الحرب على داعش"، وشدد على "أهمية صياغة جدول زمني محدد وواضح لمدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق، والمباشرة بخفض عدد المستشارين على الأرض العراقية"، مؤكدًا "دعمه الكامل إلى الانتقال إلى علاقات ثنائية شاملة مع دول التحالف".