ألترا عراق ــ فريق التحرير 

كشف النائب عن محافظة نينوى، أحمد الجبوري، عن أعداد المواطنين الذين كانوا على متن العبّارة في الموصل، مشيرًا إلى أن العبّارة كانت تحمل 287 شخصًا، وانتشل بعد غرقها 89 جثة، و 118 شخصًا مازالوا في عداد المفقودين.

عدد الذين كانوا على متن العبارة 287 شخصًا بينهم 103 امرأة و86 رجلًا و98 طفلًا بحسب تصوير كاميرات المراقبة للجزيرة السياحية

قال الجبوري ببيان صدر في 22 آذار/ مارس، وتلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إن "عدد الذين كانوا على العبارة 287 شخصًا بينهم 103 امرأة و86 رجلًا و98 طفلًا، بحسب تصوير كاميرات المراقبة للجزيرة السياحية".

فيما أضاف الجبوري في تغريدة له على "تويتر"، رصدها "ألترا عراق"، أن "عدد الجثث التي انتشلت من النهر 89 جثة، وعدد الذين تم انقاذهم والذين أنقذوا نفسهم بحدود 80 شخصًا، الباقي 118 في عداد المفقودين".

بهذه الأثناء، اجتمع العشرات من المواطنين في الموصل، أمام مبنى الطب العدلي في الموصل بانتظار أبنائهم وأقاربهم من الذين فقدوا في حادث انقلاب العبارة السياحية في مدينة الموصل.

قال أحد المواطنين في تصريحات صحفية، تابعها "ألترا عراق"، إن "لديه ثلاثة أطفال مفقودين في حادثة العبارة والبحث عنهم مستمر"، مشيرًا إلى أنه "تم العثور على جثة والدتهم".

بينما أشار مواطن آخر إلى أنه "تم العثور على جثة والدته وأخيه البالغ من العمر عام ونصف، فيما يجري البحث عن أخيه الآخر إلى اللحظة".

فيما لفت رجل مسن أن "لديه ستة أشخاص مفقودين في حادثة غرق العبارة وهم اثنان من أبنائه وأربعة من أحفاده"، مبينًا أن "المياه جرفت الكثير من الجثث إلى مكان بعيد".

وكان العشرات من المواطنين لقوا مصرعهم غرقًا، أمس الخميس، وفقد آخرون بحادثة انقلاب عبّارة في جزيرة الغابات السياحية بالموصل، فيما أعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الحداد العام في جميع أنحاء العراق على ضحايا العبارة، وطالب بالتحقيق الفوري وتقديم المسؤولين عن الحادثة إلى القضاء، بالوقت الذي فتح سجل ضحايا العبارة في دار الضيافة برئاسة الوزراء

اقرأ/ي أيضًا: 

التهريب والأتاوات في الموصل..هل هو الانهيار مجددًا؟

هل النصر في الموصل عسكريًا فقط؟