كشفت قيادة العمليات المشتركة، تفاصيل جديدة عن العملية العسكرية التي انتهت بمقتل "والي العراق" في تنظيم داعش، إلى جانب عدد من قيادات التنظيم البارزة.
وذكر بيان لقيادة العمليات، أنّ "العملية كانت نوعية بطولية متميزة لشجعان جهاز مكافحة الإرهاب ومفارز الأمن الوطني، وبمتابعة فنية دقيقة استمرت عدة أشهر، بإشراف وتخطيط ومتابعة فنية استخبارية من قيادة العمليات المشتركة".
وأضاف البيان، أنّ "الأبطال في جهاز مكافحة الإرهاب ومفارز الأمن الوطني تمكنوا من الوصول إلى أحد المقرات المهمة لقيادات داعش في جبال حمرين المعقدة جغرافيًا، بإسناد فني وتبادل للمعلومات الاستخبارية الدقيقة من قبل قوات التحالف الدولي، وبإشراف وتواجد ميداني من رئيس جهاز مكافحة الإرهاب وعدد من القادة الأمنيين والمدراء في جهاز الأمن الوطني وبالتنسيق والمتابعة من قبل نائب قائد العمليات المشتركة".
وأوضح البيان، أنّ قوات جهاز مكافحة الإرهاب وجهاز الأمن الوطني "تمكنوا فجر اليوم من قتل 9 إرهابيين من بينهم ما يسمى والي العراق المجرم المدعو (جاسم المزروعي أبو عبد القادر)، وقادة آخرين من الخط الأول لعصابات داعش الإرهابية سيتم الإعلان عن أسمائهم والتفاصيل لاحقًا بعد إجراء عملية الفحص الدقيق (DNA)".
كما أشار البيان، إلى "ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة والمعدات في (8) مضافات كانت تستخدم من قبل هذه العصابات المنهزمة"، وقال إنّ "القوة تمكنت من تدميرها بالكامل، كما تم تدمير ورشة كبيرة للتفخيخ وصناعة العبوات الناسفة، وما زالت العملية مستمرة وسنوافيكم لاحقاً بباقي تفاصيلها".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، مقتل "والي العراق" في تنظيم "داعش" مع عدد من قيادات التنظيم بعملية لجهاز مكافحة الإرهاب وجهاز الأمن الوطني.
وقال السوداني في بيان، "أبارك لأبناء شعبنا الكريم مقتل ما يسمى (والي العراق) في تنظيم داعش الإرهابي، و (8) من كبار قيادات التنظيم، في العملية البطولية النوعية لجهاز مكافحة الإرهاب والأمن الوطني".
وأضاف السوداني، أنّ العملية جرت "بإشراف العمليات المشتركة، التي استهدفت جحور الإرهاب المختبئين بها في جبال حمرين".
وتابع بالقول، "نشدّ على أيدي أبطال جميع أبناء قواتنا الأمنية، ونؤكد أنه لا مكان للإرهابيين في العراق، وسنلاحقهم إلى مخابئهم ونقضي عليهم، حتى تتطهر أرض العراق منهم ومن أفعالهم الآثمة".
