دعا رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، جميع الأحزاب الكردية إلى اجتماع موسع قبل 18 أيار/مايو لـ"حل المشاكل".
دعا مسعود بارزاني الأحزاب الكردية إلى فتح صفحة جديدة و"العمل معًا"
وقال بارزاني، في كلمة له خلال مراسيم افتتاح صرح "بارزاني الوطني التذكاري في إقليم كردستان"، إنّ "معركتنا مع الأنظمة السابقة ليست معركة بين الكرد والعرب، بل معركة ضد الظالم مهما كان هذا الظالم عربيًا أو كرديًا".
وبدأت مراسم افتتاح "صرح بارزاني الوطني التذكاري" صباح اليوم بوصول شخصيات سياسية عديدة، بينها الرئاسات العراقية الثلاث.
واستغرق بناء المتحف عدة سنوات، فيما تضمنت مراسم الافتتاح عدة عروض منها جوانب من "حركة مصطفى بارزاني"، والد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني.
وأضاف بارزاني أنّ "العلاقات بين أربيل وبغداد تشهد الآن أجواء جيدة، معبرًا عن شكره لـ"السوداني كونه يعمل بجدية لتنفيذ الاتفاق الاستراتيجي ونحن نعمل لدعمه"، وزعم بارزاني أنّ "هذا الوضع الجيد سيستمر لحل كل المشاكل".
وأبرز الملفات العالقة بين بغداد وأربيل، هي قانون النفط والغاز، والانتشار الأمني في كركوك، ورواتب موظفي الإقليم، ومسألة سيادة بغداد على المنافذ الحدودية الموجودة داخل الإقليم مع تركيا وإيران، وكذلك مطاري أربيل والسليمانية.
ودعا بارزاني جميع الأحزاب الكردية إلى "فتح صفحة جديدة وإجراء اجتماع موسع قبل الـ18 من الشهر الجاري لحل المشاكل"، فيما طالب "البارتي" و"اليكتي" إلى "العمل معًا".
ومنذ أشهر عصفت بالإقليم خلافات سياسية بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، تتمثل في اتهام الأخير لحزب بارزاني بـ"التفرد" في حكم إقليم كردستان.
وثم لحق الخلافات، دعوات الاتحاد الوطني الكردستاني والذي يتمركز في السليمانية للحصول على اللامركزية بشكل أوسع، مما يتيح له الحصول على الموارد وتوزيع الرواتب بشكل شبه مستقل عن حكومة الإقليم في أربيل.
