اشتمُ نفسي وأرميها بالحجارةِ
يا يدي كوني مطرقةً..
يا يدي ظلي هكذا
تفتتين روحي حتى ساعة متأخرة من الوقت الخاص
(ببقلة الماش) في الحقل المتحجر !
..
خلال الألم المنتشر في الوردة المرسومة
أخطو نحو المكان الوهمي المخصص للانتحار
خلال بياض الجدران الذي يشبه غيمة
غيمة أو شرشف
أو ستارة
أمارسُ رقصة القدح المكسور
..
هذا طين مفلطح يشبه الحيوان الجريج جدًا المستلقي خلال
الظهيرة
وخطط الانتحار المكتوبة بحط رديء
ـ يا لي من..
ــ ماذا أنت؟!
ــ أنا لم أنقذها
ــ حاول أن تُدخل الدمعَ في أنبوبة الكتابة
أخطو
وعثراتي تفاحات مقطّعة
على الباب مكتوبٌ عنوان النهر
في النهر أغنية مقطّعة بسكّين
..
من قتل هذا الجسد الغنائي
من ينقذه
ويسكب انتشاءات شجرة الياس في الحفلة!
..
أنا منتشيةٌ
أنا لست كذلك
ابتلع عصير تفاحة لسيت باردةً في هذا الصيف المالح!
..
صرخات تطلع من الجسد خلال الظهيرة المحشوّة بالقلق
الشرايين كأنابيب الماء المفتوحة في العمل اليومي
(....) آه آه
تأتي امرأةُ من الأولياء وتسترني بقميصها
وتعلقني من ضفيرتي بنجمةٍ
أنتظرُ أن يتلألأ جُرحي
...
فمي يكاد يتحطم من الجنون
من يجلب مطارة الصبر الحجرية؟!
طنين الذباب يسد رمق الحفلات الصغيرة التي تشبه قصبًا
مقطّعًا
مكوّمًا
في هذه الظهيرة
أثناء كتابتي حول اللذة وصرخاتها المدعوكة بالرمان
الحزين
قطّعتها السكّين
كما تقطّع فاكهةٌ ممقوتةٌ صار قبرها في بطون الملائكة
أفقد الوعي:
(على الباب مكتوب عنوان المرأة وسيرتها الذاتية:
هذه الغزالة تملك صالونًا للرقص والنسيان
تملك طاولةَ بيضوية بلون البقدونس
وذوق رفيع في تقديم الـWhisky
و في الكؤوس ترى تلويحاتِ قصب الذرة)
..
أستردُ الوعي على صوت انفجار في غرفة الأغاني:
(هذه الفتاة قتلوها
أو انتحرت منذ أمد بعيد)
الغوالب ـ 2019.
اقرأ/ي أيضًا: