08-يونيو-2023
فؤاد حسين

خلال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة داعش في الرياض (Getty)

أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، إعادة 3 آلاف "مقاتل إرهابي عراقي" كانوا محتجزين بسوريا، مشيرًا إلى أن غالبيتهم عرضوا على المحاكمة. 

قال فؤاد حسين إنّ الحكومة العراقية تعمل جاهدة على إنهاء ملف النزوح الداخلي

المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد الصحاف، قال إنّ "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، ألقى كلمة العراق في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة داعش في العاصمة السعودية الرياض".

وتشهد العاصمة السعودية، الرياض، مؤتمر التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، بحضور ومشاركة 85 دولة ومنظمة شريكة، ممثلة بوزراء الخارجية وعدد من كبار المسؤولين والمهتمين.

ف

وقال حسين إنّ "الحكومة العراقية تعمل على تحسين الخدمات والبنى التحتيةوتحريك عجلة الاقتصاد ومكافحة الفساد، مؤكدًا أنها "عازمة على مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وعلى تعزيز الاستقرار في المناطق المحررة وإعادة النازحين وملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية".

وتابع، أن" القوات الأمنية العراقية تتابع العمليات الاستباقية والاستخبارية لملاحقة بقايا عناصر عصابات داعش الإرهابية وخلاياها النائمة، لمنعها من التخطيط والقيام بهجمات وحرمانها من الملاذات الآمنة وتجفيف مصادر تمويلها، وأدت هذه الجهود إلى خفض مستوى الهجمات بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من هذا العام".

وقال حسين إن "الحكومة العراقية تعمل جاهدة على إنهاء ملف النزوح الداخلي، وتم بالفعل إغلاق 148 مخيمًا للنازحين، فيما تبقى مخيمان في محافظتي نينوى والأنبار، و26 مخيمًا في إقليم كردستان".

وأشار حسين إلى أن الحكومة "ترحب بتمديد الفترة الانتقالية لصندوق الاستقرار FFS للمدة 2024-2026، وتقدر عاليًا الجهود الدولية المبذولة وخصوصًا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP الوكالات والمنظمات الساندة وبالتعاون مع الحكومة العراقية، لإعادة استقرار المناطق المحررة التي ما زالت تحتاج إلى الكثير من الجهود".

وعبر حسين عن شكر الحكومة العراقي لـ"المجتمع الدولي وخاصة الشركاء فـي إعادة الاستقرار على دعمهم المتواصل والمساهمة في صندوق الاستقرار ومشاريع إعادة بناء البنى التحتية والخدمات الأساسية، وتتطلع إلى مساهمة الدول الأعضاء في موازنة العام 2023- 2024 لإكمال إنجاز المشاريع التي من شأنها إعادة الخدمات الأساسية والبنى التحتية وإعادة تأهيل المنازل في المناطق المحررة لتسهيل عودة ما تبقى من النازحين".

فؤاد

ولفت حسين إلى أنّ "الحكومة تولي اهتمامًا خاصًا لمخيم الهول وتمنحه الأولوية، مؤكدًا على "ضرورة إيجاد حل حقيقي لهذه الأزمة التي تمثل تحديًا وتهديدًا كامنًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

قال وزير الخارجية إن الحكومة أعادت 1400 عائلة إلى مركز جدعة للتأهيل النفسي

ووفقًا لوزير خارجية العراق، فإنّ "الحكومة أعادت 1400 عائلة، أي ما يزيد على خمسة آلاف شخص إلى مركز جدعة للتأهيل النفسي والمجتمعي، ودمج 680 أسرة في مناطقها الأصلية بعد خضوعها إلى برامج إعادة التأهيل في المركز المذكور"، مبينًا أن "حوالي 3000 الآف مقاتل إرهابي عراقي محتجز في سوريا، ومحاكمة غالبيتهم".