10-سبتمبر-2024
كتائب حزب الله (105704)

كتائب حزب الله (فيسبوك)

أصدرت كتائب حزب الله، يوم الثلاثاء 10 أيلول/سبتمبر 2024، بيانًا عن مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

مجزرة المواصي اليوم توجب طرد هؤلاء المجرمين من المنطقة

واتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الولايات المتحدة بأنها "شريكة بالجريمة" التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، باستهدافه مخيمات النازحين في مواصي خانيونس، جنوب غرب القطاع، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 40 شهيدًا وشهيدة، فضلًا عن إصابة 60 شخصًا بجروح.

وقال المرصد في بيان إن "تحقيقاته الأولية أظهرت أن طائرات حربية إسرائيلية ألقت ثلاثة قنابل من نوع MK-84 الأميركية الصنع، بعد منتصف ليل الثلاثاء، العاشر من أيلول/سبتمبر (الجاري)، على تجمع لخيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس، وهم نيام، ما أحدث ثلاث حفر بعمق وقطر عدة أمتار، تسببت بدفن نحو 20 خيمة بالعائلات التي بداخلها".

وقالت الكتائب في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"  إن "مجازر قتل الأطفال والنساء التي دأب على تنفيذها العدو الصهيوني بقنابل وصواريخ صدرتها الإدارة الأميركية له، كي يرتكب باستخدامها أكبر الجرائم وأبشع إبادة جماعية ضد شعب أعزل، تؤكد مرة أخرى الوحشية المطلقة للأنظمة الاستكبارية، وعدم شرعية وجودها في المجتمعات الإنسانية".

وأشارت إلى أن "مجزرة اليوم بمنطقة مواصي خان يونس التي راح ضحيتها نحو مئة فلسطيني بين شهيد وجريح، نزحوا من هول ما عانوه في ديارهم، فسكنوا في خيم بالية بين مسجد ومستشفى، فلم يسلموا من فتك قنابل الأمريكان الذين اعتادوا على الغدر وقتل الأبرياء، ما يوجب على الأحرار استنهاض الهمم لطرد هؤلاء المجرمين من المنطقة، وتخليص الشعوب من شرهم".

وختمت بالقول: "الرحمة والجنان لشهداء فلسطين، وقوى المحور، وجميع شهداء معركة الحق ضد الباطل".

وقبل قرابة أسبوعين، قال المسؤول الأمني في  "كتائب حزب الله"، "أبو علي العسكري"، إن "حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني (..) سببها الرئيس هو تورط أميركا وبريطانيا في دعمهم العسكري والسياسي غير المحدود للكيان". 

وقال إنّ "التواجد الأميركي والبريطاني، وتدخلهم الخبيث في شؤون العراق، يشكل خطرًا على البلاد ومعتقداته، مبينًا أنه "إذا لم تؤدب الحكومة العراقية سفيرة الشر الأميركية ببغداد، فسنؤدبها بطرق أخرى".