14-ديسمبر-2024
اجتماعات العقبة

من اجتماعات العقبة (فيسبوك)

أدلى وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، السبت 14 كانون الأول 2024، بتصريحات بعد اجتماعات عُقدت في الأردن، بخصوص الوضع في سوريا، كاشفًا عن خطة عمل في سوريا طرحها العراق، ورفضٍ للنموذج الليبي من جديد.

أننا لا نريد ليبيا ثانية في المنطقة

واليوم، انتهى اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن والعراق والسعودية، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، والبحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، وقطر.

قال الوزير العراقي في مؤتمر مشترك مع وزراء خارجية الأردن، وتركيا، ومصر، تابعه "ألترا عراق"، إن "الوضع في سوريا يهم العراقيين كافة"، وإن "استقرار سوريا أمنيًا وسياسيًا له انعكاس على استقرار العراق، ولهذا طرحنا ورقة شاملة تتضمن خطة عمل لمستقبل سوريا".

وأكد فؤاد حسين، ضرورة أن "يكون النظام في سوريا شاملًا لجميع المكونات الموجودة في سوريا واحترام حقوق الإنسان والمرأة"، مشيرًا إلى أن "العملية السياسية في سوريا يجب أن تتسم بالحفاظ على حقوق السوريين وعدم اتخاذ أي سياسة إقصائية تجاه المكونات الأخرى".

وأصدر المجتمعون في العقبة، البيان الختامي ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا، وقد أكد في أبرز نقاطه على "الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته"، و "دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة ترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد".

وأدان المجتمعون "توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالًا غاشمًا وخرقًا للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام 1974،والمطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية، وإدانة الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشئات الأخرى في سوريا، والتأكيد على أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، ومطالبة مجلس الأمن اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات".