قالت وزيرة المالية طيف سامي محمد، يوم الثلاثاء 3 كانون الأول/ديسمبر 2024، إن البنك الدولي أشاد بجهود حكومة محمد السوداني في تحسين الاقتصاد والشفافية والكفاءة.
سبق أن انتقد البنك الدولي موازنة حكومة السوداني الثلاثية
جاء ذلك خلال استقبالها، المدير الإقليمي للبنك الدولي لإدارة الشرق الأوسط (إيران والعراق والأردن ولبنان وسوريا) جان كريستوف كاريه، وقالت إنها رحبت بـ"إيمانويل ساليناس الذي تم تعيينه ممثلًا جديدًا للبنك لدى العراق بدلاً من ريتشارد عبد النور الذي انتهت مهامه بالعراق في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم".
وبحسب بيان لطيف سامي، اطلع عليه "ألترا عراق"، "أشاد ممثل البنك الدولي بجهود الحكومة العراقية في تحسين البيئة الاقتصادية وتنفيذ برامج تعزز الشفافية والكفاءة، معربًا عن استعداد البنك لتقديم المزيد من الدعم الفني والمالي بما يتماشى مع أولويات العراق التنموية".
وكان البنك الدولي في تقرير سابق له قال إن موازنة العراق للسنوات 2023-2025 تشير إلى "اتجاه توسعي كبير في المالية العامة قد يؤدي إلى استنزاف سريع للعائدات النفطية غير المتوقعة.
وأكدت وزير المالية لممثل البنك، "أهمية الشراكة مع البنك الدولي في تمويل البرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة"، مشددة على "حرص الحكومة العراقية تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية لضمان استقرار الاقتصاد الوطني، وهي تعمل على تنفيذ تلك الإصلاحات بهدف تعزيز النمو المستدام وتحسين إدارة الموارد المالية ومكافحة الفساد إلى جانب تقوية الشفافية في المؤسسات الحكومية"، وفق تعبيرها.
وبحث الجانبان، "سبل تعزيز التعاون بين العراق والبنك الدولي لدعم المشاريع التنموية والإصلاحات الاقتصادي، كما "اتفق الجانبان على "استمرار التنسيق والعمل المشترك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في البلاد".
والعام الماضي، أظهر تقرير للبنك الدولي، توقعات متشائمة مع انتقادات لعدم الدخول في إصلاحات سياسية، وقال إن "القطاعات غير النفطية لا تزال تعاني من الكساد، كما ظهرت معوقات النمو مجددًا".
وأشار إلى ضرورة "إجراء إصلاحات هيكلية"، وإلا "فإن نموذج التنمية الذي يعتمد بشكلٍ أساسي على النفط في العراق، سيعاني معاناة شديدة". وقال، إن "ضعف الرغبة في إجراء الإصلاحات، حتى في ظل تراجع أسعار النفط، لن يساعد في خفض سيطرة القطاع العام على الاقتصاد العراقي، محذرًا من "مخاطر أكبر على الاقتصاد العراقي تلوح في الأفق".
