تعرّضت قاعدة عين الأسد غربي العراق إلى استهداف بعدد من الصواريخ للمرة الثانية خلال يومين.
ونقلت "رويترز" عن مصدرين أمنيين إنّ "طائرات مسيرة وصواريخ استهدفت مساء يوم الخميس قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية وأخرى دولية بالعراق".
المصدران أضافا أنه "سُمع دوي عدة انفجارات داخل القاعدة الواقعة بمحافظة الأنبار في غرب العراق".
ويوم أمس الأربعاء، اعترض الجيش الأمريكي، طائرتين مسيرتين كانتا تحاولان استهداف قاعدة عين الأسد.
وقال مسؤولان أمريكيان وقتها، إن "الطائرتين المسيرتين تم اعتراضهما لدى استهدافهما قاعدة عين الأسد الجوية في العراق التي تستضيف قوات أمريكية".
وفي الأثناء، قال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، إنه "سنقوم بكل ما يلزم من أجل حماية القوات الأمريكية، مبينًا أن "أي رد سيأتي في الوقت والزمان الذي نختاره".
وأشار إلى أنّ "قواتنا تصدت أمس لثلاث مسيرات استهدفت قوات التحالف في قاعدة عين الأسد بالعراق".
وأضاف: "سنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية القوات بعد الهجمات على جنود أمريكيين بالعراق وسوريا"، مؤكدًا: "ما زلنا نعمل على تحديد المسؤول عن الهجمات الأخيرة التي استهدفت قواتنا".
ويأتي ذلك في ظل استمرار المأساة في اليوم الثالث عشر للعدوان الصهيوني على غزة، مع استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في ارتكاب المزيد من المجازر بحقّ المدنيين.
