ألترا عراق ـ فريق التحرير
تعتبر النجف من أهم المدن في العراق لوجود مرقد الإمام علي بن أبي طالب فيها، ولكونها مركزًا للحوزة العلمية الشيعية في العراق. وهي تاريخيًا تابعة للكوفة، التي كانت عاصمة للخلافة الإسلامية في زمن الخليفة علي بن أبي طالب.
النجف من أهم المدن العراقية فيها مرقد الإمام علي وفيها مسجد الكوفة إضافة إلى الحوزة العلمية
يعود أصل تسمية النجف إلى معنى السد الذي يمنع سيل الماء أن يعلو الكوفة مقابرها، حيث أن النجف تسمى ظهر الكوفة لعلوّها، فيما يقول آخرون إن التسمية تعود إلى المنجوف، أي المكان الذي لا يصل إليه مياه، الأمر الذي عانت منه المدينة طوال تاريخها، حيث تبعد عن شاطئ الفرات الكوفي "10 كم"، وما يشير إلى هذا ما ذكره الطبري عن أحد ملوك ما قبل الإسلام بقوله، إنه "سار تبع حتى نزل الحيرة قرب الفرات، فآذاه البق، فأمر الحارث بن عمرو أن يشق له نهرًا إلى النجف ففعل وهو نهر الحيرة".
اقرأ/ي أيضًا: ماذا تعرف عن "متنبي العراق الثاني"؟
تحتوي المدينة على عدة معالم تاريخية، أغلبها إسلامي، إضافة إلى المزارات الدينية، أبرزها مراقد الأنبياء، آدم ونوح وهود وصالح، ومراقد هاني بن عروة وميثم التمار ومسلم بن عقيل والمختار بن أبي عبيدة الثقفي.
فيما يوجد في المدينة مدارس دينية قديمة، أبرزها جامعة الكوفة، والتي يعود تأسيسها إلى الشيخ الطوسي في القرن الخامس الهجري، إضافة إلى أن المدينة تعتبر موئل الشيعة الأهمّ، حيث تضم قادتهم ومراجعهم الدينيين.
لعبت النجف دورًا في سياسة العراق الحديث، إذ انطلقت منها فتاوى الجهاد في ثورة العشرين، بالإضافة إلى دورها في تاريخ العراق طوال القرن الماضي.
فريق "ألترا عراق" أعد لكم صور من مدينتي النجف والكوفة في بدايات القرن الماضي، إليكم تفاصيلها:
اقرأ/ي أيضًا:
بالصور: "طاق كسرى" قبل أكثر من 100 عام.. سلسلة المآتم التي شهدتها المدائن
صور| شارع الرشيد.. الشاهد الصامت على أحداث العراق منذ 100 عام