ألترا عراق - فريق التحرير
أنهى مدرب المنتخب الوطني العراقي، راضي شنيشل، مسيرته المؤقتة مع المنتخب، بعد انتهاء مباراة العراق أمام الإكوادور، التي احتضنها ملعب "واندا متروبوليتانو" في مدريد، وانتهت بالتعادل السلبي.
وقال شنيشل، في مؤتمر صحفي عقب المباراة، إن "لاعبيه كانوا أجهز نفسيًا في ودية الإكوادور، التي أقيمت مساء السبت"، معتبرًا هذه المباراة "درسًا في ضرورة الاعتياد على مواجهة منتخبات ذات مستويات عالية، لتطوير الكرة العراقية".
كما اعتبر أن مباراة الإكوادور "إشارة إلى إن اللاعب العراقي بإمكانه المنافسة في أجواء عالية الجودة. لقاء الإكوادور قدم لاعبين جدد لأسود الرافدين".
وأضاف: "عمدنا إلى تغيير النهج الخططي للفريق هذه المرة، مع إعادة توظيف اللاعبين بواجبات في مختلف الخطوط، كما بدأنا المباراة بمهاجمين عكس اللقاء الأول"، مشيرًا إلى اعتماده على تكتيك متوازن في هذه المباراة التي تعد الأخيرة تحت إشرافه".
ولفت شنيشل إلى أن "البداية الجيدة لمنتخبنا اليوم ضد الإكوادور، والحفاظ على نظافة شباكنا، دون تلقي أي هدف مبكر كما حدث في مواجهة المكسيك، منحت الثقة للاعبينا لاستكمال اللقاء بثبات".
وبيّن أن "مدرب المنتخب الوطني خيسوس كاساس سيعاني من التشويش بسبب القائمة الكبيرة التي قدمت له بأسماء اللاعبين ويجب اختصار هذه القائمة"، مؤكدًا أن "مهمة كاساس لن تكون سهلة اطلاقًا ويحتاج إلى التعرف أكثر على اللاعبين والكرة العراقية".
وختم مؤتمره الصحفي بالقول: "منحت الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين، وهذه المباريات الودية ستعطي انطباعًا للطاقم الإسباني الجديد عن اختياراته المقبلة، وإنه أنهَى مهمته التي عدّها مؤقتةً طيلة الفترةِ الماضية".
وقاد راضي شنيشل منتخب العراق مؤقتًا في وديتي المكسيك والإكوادور، وسيعود لتدريب المنتخب الأولمبي، فيما سيتسلم الإسباني خيسوس كاساس مهمته الرسمية مع أسود الرافدين أمام كوستاريكا يوم 17 من الشهر الجاري.
