ألترا عراق ـ فريق التحرير
أكد نائب رئيس المفوضية العليا لحقوق الإنسان علي ميزر الشمري، على ضرورة تكثيف الجهود لرصد تحركات بقايا عناصر "داعش"، مبينًا أن عدد المختطفين بلغ 19 مواطنًا، مشيرًا إلى أن عدد الذين اعدموا فيهم وصلوا إلى 7.
وصل عدد المختطفين في الأنبار إلى 19 مدنيًا فيما اعدم منهم سبعة أشخاص بينهم منتسب واحد
قال الشمري، ببيان صدر في 20 شباط/ فبراير، وتلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إن "عودة نشاط عناصر داعش مجددًا يمثل تحدي حقيقي للقوات الأمنية بكشف خلايا داعش المنهزمة في المناطق الصحراوية التي تتخذ منها ملاذات آمنة في كهوف وانفاق للتخفي حيث يخرجون منها بين الحين والآخر لتنفيذ عملياتهم القذرة في استهداف المدنيين العزل ورعاة الأغنام والكسبة الباحثين عن قوتهم وأرزاقهم".
اقرأ/ي أيضًا: ماهو مصير الذين اختطفهم "داعش" في النخيب؟
أضاف الشمري، أن "حصيلة المختطفين في الأيام القليلة الماضية بلغت 19 مواطنًا أثناء قيامهم بجمع الكمأ في منطقة أم الجدعان على الطريق الرابط بين عرعر والنخيب والتي تقع مسؤولية حمايتها بالاشتراك بين قيادة عمليات الجزيرة والبادية والفرات الأوسط وهيئة الحشد الشعبي فرقة الإمام العباس القتالية"، لافتًا إلى أن "عناصر داعش اعدموا 7 منهم من محافظة النجف الأشرف جميعهم مدنيين ماعدا منتسب واحد من شرطة قضاء الرطبة في محافظة الأنبار، إضافةً إلى إطلاق سراح 9 أشخاص وفقدان 3 من المختطفين ما زال مصيرهم مجهولًا إلى الآن".
طالب الشمري، بحسب البيان، الحكومة بـ"تنسيق الجهود المشتركة للقيام بالعمليات الاستباقية لمطاردة باقي فلول تنظيم داعش والقضاء عليها والاعتماد على المعلومات التي يدلي بها المواطنون لتعزيز الثقة بينهم وبين الأجهزة الأمنية والاستخبارية ليكون المواطن عنصر الأمن الأول".
اقرأ/ي أيضًا:
النصر المتوهم.. تسريب حصري يجيب سؤال إلى أين ذهب عناصر داعش في العراق؟
داعش يختطف 12 شخصًا بينهم جندي وشرطي قام بإعدامهما في النخيب