أعلنت "حركة وعي الوطنية"، مقاطعة الانتخابات المقبلة، بسبب ما وصفته بـ"لعبة الإطار التنسيقي وحلفائه" إثر التصويت على قانون الانتخابات بصيغة سانت ليغو.
دعت "حركة وعي" النواب الذين تم طردهم إلى حفظ المتبقي من ماء وجوههم
وفي مؤتمر صحفي تابعه "ألترا عراق"، قالت الحركة إنها "تعلن مقاطعتها للاتخابات وعدم الاشتراك في لعبة الإطار وحلفائه بعد عودة سانت ليغو".
ودعت الحركة "النواب المعترضين الذين تم طردهم بالقوة من المجلس إلى أن يحفظوا المتبقي من ماء وجوههم وتقديم استقالتهم".
🔺حركة وعي تعلن مقاطعتها للإنتخابات وعدم الاشتراك في لعبة الإطار وحلفائه بعد عودة سانت ليغو، وتدعو النواب المعترضين الذين تم إخراجهم بالقوة إلى تقديم استقالتهم.
لو نظرنا إلى هذه الخطوة من زاوية سياسية مجرّدة سنعرف أنها ذكية طامحة لما هو أكبر من مقعد برلماني! pic.twitter.com/UzPGgNrZjX
— سلام الحسيني (@salamAJ5) March 27, 2023
وشهدت جلسة الانتخابات فجر اليوم، فوضى وتدخل قوات أمنية لطرد عدد من النواب المستقلين بعد رفضهم استكمال التصويت على فقرات قانون الانتخابات بصيغة "سانت ليغو".
والنواب المستقلون الذين تم طردهم من جلسة الأمس، هم كل من: "نيسان الزاير، وداود العيدان، ومحمد نوري، وفاطمة العيساوي، ونور نافع، وكاظم الفياض، ونداء الكريطي، وحميد الشبلاوي، وعلاء الركابي، وحيدر السلامي، وفاتن القرغولي، وصائب الحجامي، وضياء الهندي، وياسر وتوت، وناظم الشبلي، وحیدر طارق الشمخي، وعامر عبد الجبار، وهادي السلامي".
واعتبر العديد من النواب المستقلين تمرير القانون بصيغة "سانت ليغو" بالقوة العسكرية مخالفة واضحة للنظام الداخلي لمجلس النواب العراقي، خاصة وأن طردهم من الجلسة جاء بتوجيه من رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي.
وصوّت البرلمان على فقرة اعتماد 1.7 في نظام سانت ليغو، وهي طريقة حساب رآها المعترضون أنها تتسبب ببقاء نفوذ الكتل الكبيرة وصعودها على حساب تراجع حظوظ الأحزاب الصغيرة والكتل الناشئة.
وعلم "ألترا عراق"، أن النواب المستقلين سيقدمون طعنًا بالقانون الذي تم التصويت عليه لدى المحكمة الاتحادية.
