
ناظم الغزالي.. صوتٌ على جسر المسيّب
مرت أمس الذكرى الثانية والخمسون على رحيل الفنان العراقي ناظم الغزالي. هنا تحية لحياة مرّت سريعًا وكأنّ صاحبها "يعبر بنعال من ريحٍ"، ولتجربةٍ فنية قدّمت عطاءات استئنائية رغم أن الموت لم يمنح الفنان متسعًا من الوقت

نويد كرماني.. إذا انفجرت القنبلة في دارنا
بمناسبة تكريمه بـ"جائزة السلام لبورصة الكتاب الألماني"، ألقى نويد كرماني كلمة أثارت اهتمامًا واسعًا، خاصة أنها بثت مباشرة على التلفزيون وتابعها الملايين، وقد تطرق فيها إلى مواضيع تمس الإسلام والحروب في سورية والعراق

بنات بغداد.. التداوي بالمسرح
في عرضه "بنات بغداد"، يحوّل المخرج العراقي باسم الطيب المسرح إلى جلسة علاجية. المسرحية التي عُرضت مؤخرًا في بغداد تخلق نمطًا جديدًا في المسرح العراقي المعاصر، بالرغم من أن الطريقة "العلاجية" ليست جديدة في العالم

محمود فهمي عبّود.. الجسد الأنثويّ صرحُ المدينة
تحيل أجساد النساء في لوحات محمود فهمي عبّود، إذ تتبدّى في معظم اللوحات بأحجام فائقة، إلى تقديم هذه الأجساد باعتبارها ليست تفصيلًا في حيوات المدينة. إنه صرح الأجساد الفاتنة بسمنتها، إذ تفوق بيوتَ المدينة حجما في الغالب

بغداد.. سلام وعزف و"كاتيوشا"
اليوم الذي بدأ بتحضيرات لإقامة فعاليات بمناسبة يوم يحتفل فيه العالم أجمع بالسلام، انتهى بالنسبة لسكان العاصمة بغداد بسلسلة من الصواريخ الطائشة والمفخخات العمياء، وبأنين أمهات ودموع أطفال

شارع المتنبي..ليس الكتاب وحده هناك
لم يقتصر شارع المتنبي اليوم على بيع الكُتب ومطالعة العناوين الجديدة لشرائها، هو اليوم شارع يجتمع فيه ناشطون مدنيون في صالونات غير مغلقة، يتبادلون الحديث عن أوضاع البلاد. إضافة إلى مصورين يوثقون يوميات هذا الشارع

إعزيزة.. تمائم أرض السواد
"إعزيزة" في التصور الشعبي العراقي، أداة سحرية لإثارة المشاكل حيث تُرمى، إنها عظمة في قدم الخروف تُستخرج منه بعد ذبحه. هي اللعنة إذًا، وها هي قد تحولت إلى عرض مسرحي يقدم جردة حساب لما ينيف عن عقد من الدم في العراق

المهدي المنتظر.. بين الواقع والأسطرة
يقدم المؤرخ العراقيّ الدكتور جواد علي رؤيتَه العلمية لفترة غامضة من فترات التاريخ الشيعيّ الاثني عشريّ، فترة اختفاء إمامهم الثاني عشر خلال النصف الثاني من القرن الثالث الهجريّ وما تلا تلك الفترة، حاصرًا جميع المراجع والدراسات ذات الصلة

مثل آخر كلمة يقولها المسافر
وحياتي انزلقت كقارب.. لمصير مجهول،/ فنقلني شخص يدعى ألبير كامو/ إلى بيت الفلاسفة الكبير/ وساعدني بكتابة رواية فلسفية عظيمة/ كرواية المحاكمة!!/ عندما كنتُ عائداً من رحلة/ وانقلبتْ بنا عربة الحياة/ على طريق ترابي قديم

فارسٌ يمسحُ ظلاله عن الهواء!
الطريق أمامك، تشبّه بالذئب، فلا تلتفت للخلف، الرصاصة ستطولك لو تبعتك، الأفعى ستلدغك، الطوفان سيغمرك، الآنثى ستغدر بك، والطواغيت سيعلمون على جسدك بوشومهم، فلا طائل من إلتفاتة، والمنجاةُ في العَدو إلىَ الأمام، فاعْدُ