07-أكتوبر-2021

يحيى رسول (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أن قضاء الطارمية شمال بغداد يشهد استقرارًا أمنيًا كبيرًا، فيما أشار إلى أن الانسحاب الأمريكي مستمر وفق الخطط المعدة.

يقول يحيى رسول إن انسحاب القوات الأمريكية بدأ فعليًا بعد الحوار الاستراتيجي والجولة الرابعة التي أجريت بين بغداد والولايات المتحدة

وقال اللواء رسول للوكالة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إن "العمليات الأمنية وبتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة مستمرة في ملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية بمناطق شمال بغداد ولا سيما الطارمية كونها تربط عددًا من المحافظات منها ديالى وصلاح الدين والأنبار"، مبينًا أن "الطارمية تشهد الآن استقرارًا أمنيًا كبيرًا".

اقرأ/ي أيضًا: انسحاب عسكري وتفاهم اقتصادي.. موقف "المعارضين" من زيارة الكاظمي وخيارات الرد

وأضاف اللواء رسول أن "القوات الأمنية وبالتعاون مع الجهد الاستحباري وضعت خطة أمنية واستراتيجية دقيقة لملاحقة عناصر داعش الإرهابي ومنعهم من الوصول إلى مناطق شمال بغداد".

وفي ما يخص انسحاب القوات الأمريكية، أكد اللواء رسول فإن "انسحاب القوات الأمريكية من العراق جارٍ على قدم وساق بعد مخرجات الحوار الاستراتيجي واللجان الفنية التي عملت مع الجانب الأمريكي"، مشيرًا إلى أن "القوات المكلفة بمهام قتالية باشرت في الانسحاب وهناك جهد مستمر من أجل استكمال عملية الانسحاب إلى تاريخ 31 كانون الثاني/ديسمبر".

وتابع أن "الانسحاب يجري وفق الخطة التي وضعت من قبل قيادة العمليات المشتركة وبالتنسيق مع التحالف الدولي المتضمنة بقاء المستشارين لتقديم الاستشارة في مواضيع عديدة بتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب والتسليح والتجهيز وعددهم سيكون حسب تقدير القيادة العسكرية العراقية وما تحتاجه القوات المسلحة"، لافتًا إلى أن "تواجدهم سيكون ضمن معسكرات عسكرية عراقية وحمايتهم تقع على عاتق القوات العراقية".

 وأوضح أن "انسحاب القوات الأمريكية بدأ فعليًا بعد الحوار الاستراتيجي والجولة الرابعة التي أجريت بين بغداد والولايات المتحدة، وهناك عدد من الوحدات القتالية تتهيأ لعملية الانسحاب وإعادة انتشارها خارج الحدود العراقية"، مشيرًا إلى أن "هناك تنسيقًا عاليًا في تسليم المعدات والعجلات القتالية والأسلحة إلى القوات المسلحة العراقية، فضلاً عن استخدام طائرات التحالف الدولي لاستهداف مناطق معينة باتجاه عصابات داعش الإرهابي".

 

 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

على وقع الانسحاب الأمريكي.. ماذا يريد المستهدِفون؟

سفن إيران ورياح القوات الأمريكية: معادلة مهددة