أعلنت الحكومة العراقية، يوم الأربعاء 9 تشرين الأول/أكتوبر 2024، افتتاح تقاطع مجسري ساحتي عدن وصنعاء في الكاظمية.
وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني اطلع عليه "ألترا عراق"، أنه افتتح المشروع "ضمن الحزمة الأولى من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، بحضور وزير الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، وأمين بغداد"، وشهد الافتتاح "مراسم رفع العلم العراقي على سارية بطول 44م أسفل المجسّرات، مع عزف النشيد الوطني بأداء طلبة كلية الفنون الجميلة".
ويعد مشروع مجسّري ساحتي عدن وصنعاء، بحسب وصف بيان السوداني، "من أهم مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في بغداد، إذ سيسهم في تقليل الزخم المروري الحاصل في الساحتين بجانب الكرخ من بغداد، ويتضمن المشروع إنشاء مُجسّرين مجموع أطوالهما (1550م)، وبعرض (9م إلى 14م)".
ويتكوّن المُجسّر الأول من 4 مقتربات للصعود والنزول، ويربط شارع موسى بن جعفر وشارع النواب، بشارع 14 تموز، وشارع الربيع، فيما يتكون المجسّر الثاني من مقترب للصعود وآخر للنزول، ويكون بمستوى أعلى من المجسّر الأول، ويربط بين شارع موسى بن جعفر، وشارع الصحة المؤدي إلى منطقة العطيفية، بعرض(9)م.
وأكد السوداني أن "مشروع مُجسري عدن وصنعاء، هو المشروع الثامن المنجز ضمن حزمة مشاريع فكّ الاختناقات المرورية، مثمنًا الجهود التي بذلت في التنفيذ، ودور الشركة العراقية المنفذة بمواصفات عالية، وبتفاصيل دقيقة جرى اعتمادها لأول مرّة".
وأشار إلى "أهمية مشروع المُجسّرين، اللذين نُفذا في منطقة تشهد حالة من الاكتظاظ السكّاني، وزخمًا كبيرًا في حركة النقل، معربًا عن شكره لأهالي بغداد الذين تحملوا معاناة الطرق البديلة، لا سيما وأن المشاريع تُنفذ في أماكن مزدحمة، وفيها الكثير من التعارضات".
وشدَّد السوداني على أنّ "مشاريع فكّ الاختناقات ضرورية في بغداد"، مؤكدًا أنّ "كل محافظة لها أولويات بالمشاريع، فمحافظات مثل بابل أو الديوانية أو السماوة تكون الأولوية فيها لمشاريع البنى التحتية، فيما كانت الأولوية في بغداد لمشاريع فكّ الاختناقات والتخفيف من الزحامات، وما تسببه من معاناة حقيقية للمواطنين، وقد جرى تنفيذ 8 مشاريع من أصل 19 مشروعًا، سيتم إنجازها قريبًا وفق المواصفة الفنية المحددة".
وكانت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات، قالت إن افتتاح مجسرات عدن وصنعاء سيتم في تموز/يوليو 2024، لكنه تأخر 3 أشهر دون توضيح الأسباب.