بعثة الأمم المتحدة "قلقة" من سجن صحفي في أربيل
21 أغسطس 2025
أصدرت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، يوم الخميس 21 آب/أغسطس 2025، بيانًا أعربت فيه عن قلقها من سجن صحفي في أربيل.
وقالت البعثة في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنها "تعرب عن قلقها إزاء قرار محكمة الجُنح في بنصلاوة في أربيل، الصادر في 19 آب/أغسطس 2025، والقاضي بالحكم على الصحفي شيروان شيرواني بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنة على خلفية تهمةٍ هو يُنكرها".
وأضافت: "يعود قلق يونامي إلى أن الحكم الصادر بحق شيرواني قد يكون غير متناسب، وأن تطبيقه قد يكون تعسّفيًا. وترى البعثة أن محكمة جنح بنصلاوة لم تقدّم تسبيبًا مقنعًا بشأن ما اعتبرته (ظروفًا مشدِّدة) أُخذت في الحُسبان".
وأوضحت "يونامي" أن "الحكم قابل للاستئناف، فيما ستواصل يونامي – التي حضرت جلسة المحكمة في 19 آب متابعة القضية".
وأشارت بعثة الامم المتحدة في بيانها إلى "التزامات حكومة إقليم كردستان بصون سيادة القانون وحقوق الإنسان، وتحثّ سلطات الإقليم على ضمان أن تكون جميع الإجراءات الجزائية شفافة وعادلة، وفقًا للمعايير الوطنية والدولية".
وحُكم على صحفي معروف في نشاطه بمجال مكافحة الفساد في الإقليم بالسجن لمدة 4 سنوات و5 أشهر لإدانته بتهمة "تهديد" ضابط في السجن، قبل أيام من الإفراج المفترض عنه بعد نحو 5 أعوام من توقيفه.
وأوقف شيرواني، وهورئيس التحرير السابق لمجلة باشور الشهرية، المعروف بتحقيقاته عن الفساد في إقليم كردستان، في منزله في خريف العام 2020.
وبحسب تقارير نقلت عن نشاطين ومحامين، وقعت مناوشات داخل وخارج قاعة المحكمة في مدينة أربيل بين قوات الأمن وأقارب ومؤيدي الصحفي شيروان شيرواني.
وقال المحامي الخاص بشيرواني في تصريح لفرانس برس، "أصدر القضاء الثلاثاء حكما بالسجن 4 سنوات و5 أشهر بحقّ موكلي بتهمة تهديد ضابط عسكري مسؤول عن السجناء" وذلك قبيل "الإفراج المفترض عنه في 9 سبتمبر/أيلول" تنفيذًا لحكم صدر بحقه قبل عامين.
وقال أحد الناشطين إن المحكمة تعرضت للعسكرة في الداخل والخارج، عبر مسلحين بزي مدني وعسكري، وقد "انهالوا بالضرب على الناس داخل المحكمة حيث كانوا يهتفون بشعارات للإفراج عن شيرواني" الذي أُصيب هو أيضًا حين حاولت قوات الأمن إخراجه من القاعة المكتظة.
الكلمات المفتاحية

منع "البرمودة" في واسط.. الشرطة تصدر توضيحًا إثر انتقادات وردود ساخرة
أثار قرار منع ارتداء "البرمودة" ردودًا غاضبة وأخرى ساخرة ما دفع الشرطة إلى إصدار توضيح رسمي






