كشفت هيئة النزاهة الاتحادية، تفاصيل قضية استغلال مدير مديرية الشباب والرياضة في واسط لمنصبه، من أجل الحصول على قطعة أرض "مميزة".
ووفق بيان صادر عن الهيئة واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ "مدير مديرية الشباب والرياضة في محافظة واسط، أقدم على استغلال وظيفته، من أجل الحصول دون وجه حق على قطعة أرض مميزة وسط المحافظة".
وبحسب النزاهة، فإنّ "المتهم تعمد مجافاة الحقيقة من خلال توجيه كتاب معنون إلى بلدية الكوت يتضمن أن لديه خدمة لمدة عشر سنوات داخل مدينة الكوت وأنه من سكنة المحافظة".
لكن حقيقة الأمر ـ والكلام للنزاهة ـ تؤكد أن "المتهم من سكنة قضاء الصويرة وليس لديه الخدمة المذكورة، كونه تسنم مهام عمله مديرًا لمديرية شباب ورياضة واسط في العام 2020، وأنه أقدم على استغلال وظيفته؛ من أجل الحصول على قطعة أرض".
وقالت النزاهة إنّ "ملاكات مكتب تحقيق الهيئة، التي انتقلت الى مقر مديرية شباب ورياضة واسط، تمكنت وبموجب أمر قضائي من ضبط الكتاب والأوليات كافة التي تم بموجبها شمول المتهم بقطعة أرض مميزة وسط المحافظة تقدر قيمتها بـ(120) مليون دينار، حيث تم تضمينها محضر الضبط الأصولي الذي تم تقديمه إلى قاضي التحقيق المختص الذي قرر إشعار بلدية الكوت؛ لغرض إيقاف تخصيص قطعة الأرض للمتهم".
وأضافت أنّ "محكمة التحقيق المختصة بقضايا النزاهة في المحافظة أصدرت أمر استقدام للمتهم (مدير مديرية شباب ورياضة واسط)؛ استنادًا إلى أحكام المادة (331) من قانون العقوبات".
