ألترا عراق ـ فريق التحرير
من المؤمل أن يستخدم العراق طريقة جديدة لتتبع الآثار التي تتعرّض للسرقة في العالم، حيث ستقوم جامعة ريدنغ البريطانية بتزويد المتاحف العراقية بتقنية "المياه الذكية".
والتقنية الحديثة، هي نوع من المحاليل الكيميائية توضع على القطع الأثرية من دون أن تؤثر فيها.
وبحسب مدير متحف الناصرية سجاد عبد الحسن منجل، فإنّ "استخدام تقنية المياه الذكية لتتبع الآثار المسروقة واقتفاء أثرها في أي مكان من العالم من شأنه أن يساعد على اقتفاء أثر أي قطعة أثرية تتعرض للسرقة، كما أنه بالإمكان أن يساعد على استرداد النفيسة المسروقة".
ويقول منجل للصحيفة الرسمية، وتابعه "ألترا عراق"، إنّ "متحف الناصرية الحضاري الذي يضم آلاف القطع الأثرية النادرة سيزود بهذه التقنية بعد أن تم تدريب كوادره على استخدامها".
والمقتنيات الأثرية الموجودة في متحف الناصرية ستكون مسجلة برقم خاص بها يمكن تحديده عندما تتعرض الآثار إلى السرقة أو النهب، ما يعني أن التقنية التي تستخدم لأول مرة في العراق ستوفر الحماية الكاملة لكل القطع الأثرية التي توضع في المحاليل الكيميائية المستخدمة ضمن تقنية المياه الذكية من دون أن تتأثر، وفقًا لمنجل.
ويشير منجل إلى أنّ "هذه التقنية سبق وأن استخدمت في العديد من الدول ومن بينها بريطانيا فضلاً عن الدول غير المستقرة من أجل حماية القطع الأثرية الموجودة في المتاحف".
اقرأ/ي أيضًا:
لوحات مذهلة وجدارية نادرة.. بغداديات تسحر العالم في أكبر دور العرض
آلهة الشعر وسيّدات الملحمة.. ترانيم العراق القديم تصدح في نيويورك