الترا عراق - فريق التحرير
كشف جهاز المخابرات العراقي، الإثنين، تفاصيل جديدة حول عملية "غزوان الزوبعي" العقل المدبر لسلسلة هجمات وتفجيرات.
وذكر الجهاز في بيان، 18 تشرين الأول/أكتوبر، أنّ "الزوبعي يعد أحد رؤوس الإرهاب العفنة التي أوغلت بدماء العراقيين في جرائم متعددة أبرزها جريمة مجمع الليث التجاري في منطقة الكرادة في 3 تموز/يوليو".
وأضاف البيان، أنّ "الجهاز باشر بجمع المعلومات عن الزوبعي المكنى بـ (أبو عبيدة بغداد) بجمع المعلومات وتحليلها وصولاً إلى المسؤول المباشر عنها، الذي تبين أنه يتنقل بين عدة دول"، مؤكدًا أنّ الاعتقال نفذ "بعملية مخابراتية معقدة خارج العراق، وجرى اقتياده إلى بغداد لينال جزاءه العادل بما ارتكبت يداه".
اقرأ/ي أيضًا: من هو "غزوان الزوبعي" العقل المدبر لتفجيرات بغداد المروعة؟
وأوضح البيان، أنّ المطلوب "اعترف خلال التحقيق بارتكابه سلسلة من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة العراقيين منذ انتمائه إلى تنظيم داعش، من بينها عمليات إرهابية نُفّذت في مدينة الموصل التي عمل فيها تحت ما يسمى (جيش العسرة)، قبل أن ينتقل إلى بغداد؛ ليختص بالتخطيط لعدة عمليات إرهابية، وتجهيز العجلات المفخخة ونقلها من مناطق قريبة من جبل حمرين إلى بغداد".
وقال البيان، أنّ "المتهم أدلى باعترافات كاملة حول تجهيز ونقل الإرهابي (أبو مها العراقي) في عجلة نوع (ستاراكس) ثم تفجيرها في مجمع الليث التجاري في منطقة الكرادة في تموز 2016، فضلاً عن قيامه بالتخطيط والتنفيذ لعملية تفجير قرب مول النخيل في بغداد في أيلول/سبتمبر من نفس العام، وتفجير ثالث على السريع الدولي بمنطقة العدوانية، وعملية أخرى في منطقة أبو دشير في أيار/مايو 2017، وتفجير عجلة مفخخة بالقرب من مثلجات الفقمة في نفس الشهر من عام 2017، وأخرى بالقرب من هيئة التقاعد العامة في اليوم نفسه".
وأكّد البيان، أنّ المطلوب "اعترف أيضًا بالتخطيط والتنفيذ لعملية استهدفت زائري الإمام الكاظم في مفرق الدورة في أيار/مايو 2016"، مبينًا أنّ "المتهم حاول التخفي داخل العراق قبل أن يخرج للتنقل في عدد من الدول الأخرى، لكن جهاز المخابرات استمر بملاحقته إلى حين اعتقاله، وجلبه إلى بغداد ليواجه القصاص العادل".
اقرأ/ي أيضًا:
تفجير الكرادة.. تراجيديا اليوميات العراقية
الناطق باسم القائد العام يعلن اعتقال منفذ تفجير الكرادة الأخير