10-ديسمبر-2024
.

خلال لقاء في بغداد (فيسبوك)

قالت القيادة المركزية الأميركية، إنّ قائدها الجنرال مايكل إيرك كوريلا، زار العراق والتقى رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، للنقاش حول الوضع في سوريا وأمن العراق، فضلًا عن "إسرائيل". 

ووفق بيان صادر عن القيادة المركزية واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ "كوريلا التقى القادة العسكريين الأميركيين وأفراد الخدمة وقوات سوريا الديمقراطية، في عدة قواعد داخل سورية"، حيث "تلقى تقييمًا مباشرًا للإجراءات الأمنية والوضع المتغير بسرعة والجهود المستمرة لمنع داعش من استغلال الوضع الحالي"، مضيفًا: "تظل القيادة المركزية الأميركية ملتزمة بالهزيمة الدائمة لتنظيم داعش".

كوريلا وبعد زيارته لسوريا، "زار بغداد حيث التقى برئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، ورئيس الأركان العامة الفريق أول الركن عبد الأمير رشيد يار الله، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي"، وفق البيان.

وناقش معهم "تعزيز التعاون الثنائي والأمن الإقليمي والوضع المتغير بسرعة في سوريا، بالإضافة إلى عمليات دحر داعش في العراق".

وتناولت المناقشات "استمرار الشراكة بين قوات التحالف والقوات العراقية".

ونقل البيان عن كوريلا، قوله: "نحن ملتزمون بالهزيمة المستدامة لداعش ومتمسكون بأمن شركائنا الذين يجاورون سوريا، بما في ذلك العراق والأردن‬⁩ ولبنان‬⁩ و⁧‫إسرائيل‬⁩". 

لكن مكتب رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، أصدر بيانًا  قال فيها إن الأخير استقبل قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، حيث "شهد اللقاء البحث في التعاون والتنسيق بين العراق والتحالف الدولي في مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف". 

وقال السوداني وفق بيان مكتبه، إن "العراق عضو أساسي في هذا التحالف وهو ملتزم بالتعاون مع التحالف الدولي للتصدي ومتابعة الجماعات الإرهابية بما يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة". 

ونقل البيان عن كوريلا، أنه "شدد على التزام التحالف الدولي في دعم العراق لحفظ أمنه وسيادته بالضدّ من أيّ تهديد إرهابي". 

وتحدث عن ان اللقاء "تضمن البحث في آخر تطورات الأوضاع في سوريا والتداعيات المستمرة في المنطقة، إذ أكد السوداني أهمية احترام الخيارات الحرة للشعب السوري، واستعداد العراق لمساعدة السوريين في هذه الظروف والمرحلة الانتقالية". 

وتحدث السوداني عن "ضرورة الحفاظ على أمن سوريا، ووحدة أراضيها، وسلامة شعبها والتنوع الإثني والديني والاجتماعي الذي يتمتع به"، كما أكد "أهمية منع أيّ اعتداء على أيٍّ من مكونات الشعب السوري أو مقدساته الدينية، وأن العراق سيتابع مجريات الأحداث، ومصداقية الأفعال وليس الأقوال".