الترا عراق - فريق التحرير
ردت قيادة العمليات المشتركة، على حملة إعلامية أطلقتها منصات على صلة بالفصائل المسلحة على خلفية الأحداث في الطارمية، شمالي العاصمة بغداد.
وأطلقت المنصات على تطبيق تلغرام ومواقع التواصل الاجتماعي دعوات جديدة لتجريف القضاء وتهجير سكانه كما حدث في ناحية جرف الصخر، إثر مقتل 4 من مقاتلي الحشد الشعبي بهجوم شنه عناصر من تنظيم "داعش" في البلدة التي تشهد عمليات أمنية منذ أيام.
اقرأ/ي أيضًا: الخاصرة الرخوة.. عملية "كبرى" في بغداد تقودها القوات الخاصة
وتداولت ذات المنصات وثيقة منسوبة إلى قيادة العمليات في العاصمة بغداد تتضمن أمرًا بانسحاب القطعات العسكرية من قضاء الطارمية.
وأكّد الناطق باسم قيادة العمليات تحسين الخفاجي في تصريح، السبت 22 آب/أغسطس، أنّ هذه المعلومات "غير دقيقة"، نافيًا توجيه أوامر بـ "إيقاف العمليات الأمنية في الطارمية".
وقال الخفاجي، إنّ "ما يحصل هو إعادة تنظيم وفق حجم التحديات الراهنة"، مضيفًا أنّ "الوقت قد حان لتغيير الأسلوب وتكتيك القوات الأمنية، والتأكيد على أهمية تحليل المعلومات الاستخبارية في المرحلة المقبلة".
وبيّن، أنّ "القوات الأمنية لم تنسحب من الطارمية، بل أعادت ترتيب ونشر جهد استخباري آخر"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى "وجود حواضن تقدم السلاح والمعلومات والمؤونة الغذائية لداعش، فضلاً عن مساعدتهم في عمليات التنقل"، موضحاً أن "هذه التحركات تساهم في التوتر لكنها لن تؤثر على مناطق خارج العاصمة بغداد أو داخلها".
وأكّد الناطق، أنّ "أغلب مناطق الطارمية مؤمنة بشكل كامل، باستثناء بعض المناطق الحدودية والتي تقع ضمن طبيعة وعرة ساعدت في تحرك مجاميع تنظيم داعش".
اقرأ/ي أيضًا:
عقوبات أمريكية جديدة ضد "العصائب" و"الكتائب" في العراق
متهم باغتيال هشام الهاشمي مرشحًا.. لماذا تريد "كتائب حزب الله" دخول البرلمان؟