أعلنت قوات حرس الحدود، الجمعة، طرد مجاميع وصفتهم بـ "الخارجين عن القانون" من نقاط على الحدود مع إيران في أربيل.
ونشرت قيادة قوات الحدود، مساء اليوم، صورًا من نقاط حدودية في أربيل، قالت إنّها استعادتها بعد اشتباكات.
وأشارت في بيان، إلى أنّ العملية جات في إطار "مسك كامل الحدود العراقية مع دول الجوار"، مبينة أنّ العملية نفذت من قبل "قوة من لواء الحدود الثاني وفوج مغاوير حدود المنطقة الأولى، بإسناد من قوات حرس الإقليم البيشمركة".
وأوضحت أنّ النقاط كانت تحت سيطرة "جماعات خارج نطاق القانون ضمن الحدود الإدارية لمحافظة أربيل"، مؤكدة أنّ العمليات ستستمر "لفرض سلطة الدولة العراقية على كامل الحدود مع دول الجوار ورفع العلم العراقي على أقصى نقطة فيها".
وجاء الإعلان بعد ساعات فقط من تأكيد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، بدء إجراءات نزع سلاح جماعات المعارضة الإيرانية على الحدود الشمالية العراقية، وفق الاتفاق الأمني مع إيران.
وقال حسين إنّ المعارضين الإيرانيين سينقلون إلى مخيمات تشرف عليها الأمم المتحدة، دون تحديد مواقعها، حيث تريد طهران طردهم إلى أبعد نقطة ممكنة عن حدودها بعد اتهامهم بالمسؤولية عن التظاهرات التي أعقبت وفاة الناشطة مهسا أميني.