ألترا عراق ـ فريق التحرير
أعلنت وزارة الخارجية، تسلّم العراق 6 قطع أثرية من سويسرا.
وقال المُتحدث باسم وزارة الخارجيّة أحمد الصحاف في بيان مقتضب تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إنه "ضمن دبلوماسية الاسترداد العراق يتسلم ستة قطـع أثرية مـن سويسرا".
وفي تموز/يوليو تمكن العراق من استعادة أكثر من 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة، كانت قد سرقت وتم تهريبها بعد الاحتلال الأمريكي عام 2003.
وفي ظل غياب القانون والإهمال وعدم الاهتمام بالآثار والمواقع التاريخية أثناء الغزو الأمريكي تم سرقة الآلاف من القطع الأثرية الثمينة، إضافة إلى إخراج الكثير منها من العراق، وعلى سبيل المثال، تشير مصادر صحفية إلى أن متاجر "هوبي لوبي"، قامت بشراء 5548 قطعة أثرية عراقية مسروقة من وسطاء إسرائيليين وتاجر مقيم في دولة الإمارات في تموز/ يوليو 2017، بينما يقول مختصون إنّ الآثار العراقية المسروقة والتي ترصد مسار التطور التاريخي العراقي ذهب بعضها إلى دول الجوار ومنها إلى دول أوروبية لتنتقل بعدها إلى "إسرائيل"، لأنها لا تلتزم بالاتفاقيات الدولية في ما يتعلّق بإعادة الآثار المسروقة.
اقرأ/ي أيضًا: هل يمهد هولاند لـ"امتلاك" آثار العراق وسوريا؟
فيما تم تهريب آلاف الآثار العراقية التي تعود إلى الحضارات السومرية والبابلية والآشورية بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، الأمر الذي تشير فيه دراسات إلى أن عدد القطع الأثرية المسروقة من المتحف الوطني العراقي بعد العام 2003 بحدود 200 ألف قطعة أثرية.
وتعرضت مواقع أثرية في العراق إلى هجمات وتدمير من قبل المتطرفين، بالإضافة إلى ما حدث لآثار الموصل والتي تعود إلى الحضارة الآشورية من قبل "داعش"، وتم بيع الكثير من القطع في نينوى وتهريبها والمتاجرة بها في خارج العراق، لتتحول الآثار إلى قصة "نهب" من الاحتلال الأمريكي إلى سقوط الموصل، فضلًا عن الإهمال الحكومي الواضح.
اقرأ/ي أيضًا:
علماء أمريكيون يعيدون صياغة قصة زراعة "الدُّخن" في العراق القديم
آلهة الشعر وسيّدات الملحمة.. ترانيم العراق القديم تصدح في نيويورك