أعلنت وزارة الخارجية، الجمعة، موافقة السعودية وإيران والأردن على عقد قمة إسلامية طلبها العراق ردًا على تنديس المصحف.
قالت وزارة الخارجية إنّ السعودية وإيران وتركيا وافقوا على عقد قمة إسلامية طارئة حول حرق المصحف
وأجرى وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم، اتصالات بنظرائه في الأردن أيمن الصفدي، وتركيا هاكان فيدان، وإيران أمير حسين عبد اللهيان، كما تلقى اتصالًا من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وشهدت الاتصالات، وفق بيان للوزارة، حشد الجهود لعقد مؤتمر القمة الإسلاميَّة في "اجتماع طارئ على المستوى الوزارة، يناقش تداعيات الإساءة المتكررة إلى القرآن الكريم، ومُواجهة ظاهرة الإسلامفوبيا حول العالم، واتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل جماعي بهذا الشأن".
وأضاف البيان، أنّ حسين أطلع الوزراء على الإجراءات الدبلوماسية التي اتخذتها الحكومة العراقية "ردًا على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم، والإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق العلم العراقي".
وقال الوزير، إنّ "مثل هذه الأعمال الاستفزازية تسيء للمواثيق والأعراف الدولية، وتشكل خطرًا على السلم المجتمعي، وتحرض على ثقافة العنف والكراهية".
وأكّد البيان، أنّ وزراء خارجية الأردن وتركيا وإيران والسعودية "أيدوا موقف العراق ودعوته لعقد مؤتمر القمة الإسلامية على المستوى الوزاري، لمناقشة تداعيات الإساءة المتكررة للقرآن الكريم".
وطرد العراق السفيرة السويدية بعد سماح السلطات بحرق القرآن مجددًا في ستوكهولم من قبل طالب لجوء عراقي، أحرق أيضًا العلم العراقي وصورة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.