أعلنت وزارة الخارجية، تأييد العراق لبيان منظمة التعاون الإسلامي بشأن ما وصفته بـ"الإساءة للقرآن الكريم".
وفي بيان صادر عن الخارجية واطلع عليه "ألترا عراق"، جاء فيه أنّ "العراق يؤيد، ماجاء في بيان منظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها لمناقشة أهم المواقف المتوخاة للمجموعة بشأن حادثة الإساءة للقرآن الكريم، التي وقعت في ستوكهولم مؤخرًا".
وفي اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بعد واقعة حرق المصحف، دعت المنظمة إلى "اتخاذ تدابير جماعية ضد تكرار تدنيس المصحف والإساءة إلى النبي محمد".
وجددت الحكومة العراقية موقفها بـ"أهمية منح المواقف المنددة بهذه الظواهر مساحة أوسع، للتصدي ومنع المظاهر الاستفزازية، التي تنعش بيئة التطرف وتفتح المجال لردود أفعال لايمكن حصرها"، وفق البيان.
وبحسب البيان، فإنّ "موقف العراق جاء مؤسسًا لنسق جديد في التعاطي الدولي مع الظواهر الشنيعة التي تلحق بأتباع الدين الإسلامي ومقدساتهم حول العالم، إذ صار لزامًا توحيد الخطاب بشأنها حفاظًا على سلمية التعايش الإنساني".
وأثارت حادثة حرق المصحف أمام المسجد الكبير في العاصمة السويدية ستوكهولم، ردود فعل غاضبة من منح السلطات السويدية الترخيص لشخص يدعى "سلوان موميكا"، عراقي الأصل، لحرق نسخة من المصحف في أول أيام العيد.