التقى رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل ماريانو غروسي في العاصمة بغداد.
ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإعلامي واطلع عليه "ألترا عراق"، قول السوداني إنّ "العراق كان من أوائل الدول التي سعت للانضمام للوكالة، والالتزام بمعاهداتها، وعمل على إنشاء المفاعلات النووية للأغراض السلمية، وذلك لـ"قناعته بأن الطاقة النووية يجب أن تكون مصدرًا للازدهار وليس لتطوير الأسلحة الفتاكة".
وقال السوداني إنّ "العراق أودع نهاية العام الماضي لدى الوكالة متطلبات انضمامه لاتفاقية الأمان النووي، والاتفاقية المشتركة بشأن أمان التصرف في الوقود المستهلك وأمان التصرف في النفايات المشعة، وهو يتطلع للدخول مجددًا في مضمار التطبيقات السلمية للطاقة النووية".
البيان أشار إلى أن السوداني عبر عن رغبة العراق بـ"شغل مكانته الطبيعية في الساحة الدولية، وأن يزاول نشاطه السلمي في مجال الطاقة الذرية، بالإضافة إلى تطلعه "مساعدة الوكالة في وضع البرامج والمشاريع ذات العلاقة بالتطوير في مجال التطبيقات النووية للأغراض السلمية".
البيان كشف عن توجيه غروسي دعوة للسوداني لـ"حضور قمّة الطاقة النووية، التي ستُعقد في بروكسل في شهر آذار/مارس الحالي".
وعبّر غروسي عن تطلعه إلى "زيارة الوفد العراقي مقرّ الوكالة في الأسابيع المقبلة؛ للعمل على "وضع خارطة طريق لتطوير عمل العراق وبناء البنى التحتية والحصول على التكنولوجيا النووية في المجالات السلمية".
غروسي قال إنّ "العراق من الدول الرائدة بالعمل مع الوكالة"، كما تحدث عن "الالتزام بالعمل مع العراق في برنامجه ومشاريعه السلمية، التي تتضمن الطاقة وإزالة ملوحة التربة ومعالجة الأمراض وغيرها من المجالات السلمية".
وفي 22 كانون الثاني/يناير دعا وزير الخارجية فؤاد حسين، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي لزيارة العراق في المستقبل القريب.