التقى رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، بالجالية العراقية في ولاية ميشيغان الأمريكية خلال زيارته الرسمية إلى واشنطن.
ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسوداني واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ رئيس الوزراء "عبّر عن شعوره بالفخر والاعتزاز بأبناء الجالية الذين حافظوا على انتمائهم الوطني وفيهم من المجاهدين الذين قارعوا النظام الدكتاتوري".
وادعى السوداني في كلمته أنّ "الحكومة تمثل اليوم جميع المكونات، مستندة إلى ائتلاف سياسي كبير، وبرنامج الناس يتلمسون انعكاساته من خلال تفاؤلهم ارتياحهم الذي رافقه استقرار أمني وسياسي، وهي عوامل دفعتنا للمضيّ في العمل وتقديم الخدمات، والتحرك ضمن سياسة اقتصادية واستثمارية جديدة إلى جانب إصلاحات اقتصادية أساسية".
وقال أيضًا إنّ "السياسة المتوازنة للحكومة إزاء أحداث المنطقة وتداعيات الحرب في غزّة، التي سبق أن حذر العراق من انعكاساتها"، مبينًا أنّ "الحكومة انتهجت سياسة خارجية اتسمت بالتوازن لجعل العراق محطة للأمن، وفق مبدأ تشابك المصالح والشراكات الاقتصادية، لهذا جاء مشروع طريق التنمية ليعزز الاستقرار في العراق".
وأضاف أنّ "العراق في طور التعافي وأخذ موقعه الريادي المستقطب للعمل والشركات، بما يمثل ضمانة لاستقرار المنطقة، وقد تحقق النصر على داعش بتضحيات أبنائه ومساعدة المجتمع الدولي والأصدقاء تحت عنوان التحالف الدولي الذي انتهت مبررات وجوده اليوم"، مبينًا أنّ "العمل جارٍ على الانتقال بالعلاقة مع دول التحالف إلى محطات متعددة أوسع من التعاون الأمني".
وتحدث السوداني عن "مضمون اللقاءات مع المسؤولين وممثلي الشركات الأمريكية، التي أثمرت عن التعاون مع الشركات الأمريكية في الفرص الاستثمارية، التي عُرضت عليها في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات".