قال رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، يوم السبت 24 شباط/فبراير 2024، إن الحديث عن الإيجابيات "منهج قرآني"، داعيًا إلى إشاعة الأمل ومغادرة الإحباط.
والتقى الحكيم، وفق بيان له اطلع عليه "ألترا عراق"، "في ديوان بغداد جمعًا من شيوخ ووجهاء العشائر العراقية"، وقال إن "العراق غادر تحديات صعبة بتضحيات أبنائه ووقفة العشائر العراقية واستجابتها لنداء المرجعية الدينية العليا"، مشيرًا إلى "طبيعة الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي ما أسفر عن حملة إعمار وخدمات".
ودعا الحكيم وفق البيان، إلى "الحديث بالإيجابيات وتغليبها ومنحها مساحة للتعبير"، مشددًا "على التفاؤل وإشاعة الأمل ومغادرة الإحباط والانكسار للحفاظ على الشعب وطاقاته وإمكاناته"، إذ اعتبر "أن الحديث بالإيجابيات منهج قرآني (وأما بنعمة ربك فحدث)".
وأضاف: "شددنا على رفض الإعمام السلبي، وبيّنا أن نظرة العالم إيجابية عن العراق حيث إنه غادر المنعطفات الخطرة، وأشرنا إلى قناعة الجميع بأن استقرار العراق مقدمة أساسية لاستقرار المنطقة بعد أن كانت الفكرة إغراق العراق بالمشاكل لجلب الأمان لدول المنطقة وهو تطور مهم وكبير".
وبحسب الحكيم، فإن "الانتخابات المحلية أسهمت في ترسيخ هيبة الدولة العراقية وتعميق الثقافة الديمقراطية"، معربًا عن "تفاؤلنا بنجاح الحكومات المحلية لرغبة الجميع بتقديم الخدمة ولخلق حالة تنافسية بين القوى المتصدية خاصة مع قرب الانتخابات النيابية كحافز لتقديم الخدمة".
السيولة المالية ستسهم في تحقيق الخدمة والتنمية
وتابع: "تطرقنا إلى ملف إنهاء التحالف الدولي لمكافحة داعش، وقلنا إنه جزء من البرنامج الحكومي، ودعونا إلى إنهاء مهامه بطريقة ودية تضمن مصالح الجميع وحفظ سيادة البلاد وعبر الحوار والتفاهم، كما دعونا لعلاقات ثنائية مع دول العالم سياسيًا واقتصاديًا و أمنيًا وعسكريًا".
ودعا الحكيم إلى "حسم اختيار رئيس جديد لمجلس النواب لتطمين الجميع، وحثثنا ممثلي المكون السني الكريم للاتفاق على المرشح وعرضه على الأخرين ، إما بالإجماع على شخص أو الاحتكام للانتخاب الداخلي داخل المكون".