ألترا عراق ـ فريق التحرير
أكد "الإطار التنسيقي" عدم وجود تفاهمات أو "حلحلة" للأمور مع التحالف الثلاثي، فيما تمسك بموقفه من عدم حضور جلسة الأربعاء المخصصة للتصويت على رئيس الجمهورية.
وقال عضو الإطار التنسيقي عارف الحمامي في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعه "ألترا عراق"، إنه "لغاية الآن لا توجد أية تفاهمات ولا توجد حلحلة للأمور، لذلك فإن الإطار التنسيقي متمسك بموقفه ولن يحضر إلى قبة البرلمان في جلسة الأربعاء المقبل"، معربًا عن أمله أن "يكون هناك تفاهم قبل الجلسة".
وأضاف أنه "في حال كانت هناك تفاهمات فأكيد سيكون هناك تغيير في الموقف"، مبينًا أنّ "عدد المقاطعين لجلسة اختيار رئيس الجمهورية بلغ 126 نائبًا بحسب التواقيع التي جمعناها إضافة إلى نواب لم يحضروا الجلسة ولم يوقعوا"، فيما توقع أن "يصل عدد المقاطعين إلى أكثر من 137 نائبًا، وفي هذه الحالة فإن الثلث المعطل لا يزال قائمًا".
ونفى الحمامي أن "تكون هناك انسحابات من طرفهم وإنما من الطرف الثاني إلى الإطار، كما أن ما يشاع من حل للبرلمان في حال عدم عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لا صحة له وإنما هناك أطراف اتخذت من هذا الموضوع ذريعة لتخويف بعض المستقلين لتغيير موقفهم".
وتابع أن "البرلمان سيستمر في جلساته الاعتيادية لحين التوصل إلى اتفاق بشأن اختيار رئيس الجمهورية".
وأجّل البرلمان العراقي جلسة التصويت على رئيس الجمهورية إلى الأربعاء المقبل 30 آذار/مارس، بعد أن فشل تحالف "إنقاذ وطن" بتحقيق النصاب أي بواقع 220 نائبًا من أصل 329 وفقًا لقرار المحكمة الاتحادية العليا.
وبعد فشل الجلسة، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إصراره على تشكيل حكومة أغلبية، مؤكدًا أنّ الموعد "سيتجدد في الأربعاء المقبل مع من يلتحق مجددًا لنزيح الفساد والتبعية والتوافقية".
وكذلك، علّق الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي على فشل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بالقول إنه "بفضل الله وتوفيقه أولًا وقبل كل شيء وثبات الوطنيين في الثبات الوطني، وكما وعد أخوكم #الثلث_الضامن_مضمون".
اقرأ/ي أيضًا:
مقتدى الصدر يراهن على جلسة الأربعاء: لن نعود لخلطة العطار
نائبة عن الإطار: لا يمكن للمشروع الصهيوني - الإماراتي إقصاء الشيعة