03-أغسطس-2023

خط نقل الطاقة الكهربائية الضغط الفائق (صلاح الدين الحرارية - حديثة) (فيسبوك)

أعلنت وزارة الكهرباء، استهداف جديد لخط نقل الطاقة صلاح الدين الحرارية – حديثة، وذلك بعد سلسلة من التفجيرات ومحاولات التفجير خلال الأيام الماضية. 

بيان لوزارة الكهرباء اطلع عليه "ألترا عراق"، قال إنّ "التخريبيين والإرهاب الظلامي عاود استهداف أبراج وخطوط نقل الطاقة الكهربائية بالعبوات الناسفة بمحافظة صلاح الدين، بغية عزل المحافظات عن بعض، فضلًا عن "تقطيع ارتباطات المنظومة الكهربائية، وتوقف إمدادات الكهرباء عن المستشفيات ومشاريع المياه وغيرها من المشاريع الحيوية، بمحاولة يائسة منهم لإنهاك قدرات وزارة الكهرباء وإحراج ملاكاتها العاملة".

برج

وقال البيان إنّ "ملاكات الوزارة وأبطال نقل الشمال تعمل، رغم صعوبة مقطع العمل وكثبانه الرملية، على إعادة إعمار ما تدمر من أبراج قبل يومين بالعبوات الناسفة".

الكهرباء

وفضلًا عن ذلك، أشارت وزارة الكهرباء إلى أنه "بعد إحباط عدد من المحاولات التخريبية من قبل الجهد العسكري والأمني والاستخباري، والتي كانت تروم تفجير الأبراج، جرى فجر اليوم استهداف خط نقل الطاقة الكهربائية الضغط الفائق (صلاح الدين الحرارية - حديثة) جهد 400  بعمل تخريبي ثان بتفجير عبوة ناسفة على الخط، مما أدى إلى سقوط البرج المرقم (201) وتقطع في الأسلاك تحديدًا في منطقة القناطر ضمن محافظة صلاح الدين".

الكهرباء

وتابعت أن "الملاكات الهندسية والفنية من قسم خطوط صلاح الدين سارعت وبالتعاون مع القوات الأمنية والجهد الهندسي إلى مكان العارض بحسب توجيه وزير الكهرباء زياد علي فاضل، للكشف عن الحادث وملابساته وإعداد تقرير يرفع سريعًا للوزير". 

وأضافت الوزارة أنّ "الملاكات باشرت الكشف والعمل على إعادة تشييد ما تضرر وتسليك الخط وإعادته للخدمة بالسرعة الممكنة".

وفي وقت سابق، تعرض الخط الناقل صلاح الدين الحرارية- حديثة جهد 400 ك.ف إلى "عمل تخريبي"، بحسب وزارة الكهرباء. 

وفي نهاية تموز/يوليو الماضي، أبطلت القوات الأمنية، مفعول 15 ناسفة كانت معدة لتفجير خط كهرباء صلاح الدين - حديثة.  

وكان رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، رأى أن هناك "علامات استفهام بشأن الحوادث الأخيرة المتزامنة التي طالت المنظومة الكهربائية" ، 

وقال السوداني إنّ "الدولة أجرت تحقيقًا بشأن هذه الحوادث على مستوى الأجهزة الأمنية والفنية".

واعتبر رئيس الوزراء أنّ "موضوع حماية المنظومة يتطلب من المجتمع تعاونًا تحتمه المسؤولية الأخلاقية والشرعية ولا يمكن لأي دولة أن تضع حراسًا على كل برج ومحطة كهرباء والدولة مستمرة في واجبها بالتنظيم والمحاسبة ولا توجد أمامنا أي خطوط حمراء".