عقدت لجنةُ الاستئناف في الاتحادِ العراقيّ لكرةِ القدم، يوم الخميس 27 نيسان/أبريل 2023، اجتماعًا لمناقشةِ عددٍ من طلبات الاستئناف المقدمة من قبل بعض الأندية من أجل البتّ فيها، مقررة تخفيض عقوباتها السابقة.
خففت عقوبة إبراهيم بايش من سنتين إلى 10 مباريات، وحمادي أحمد سنتين إلى موسم واحد
وقبلت اللجنة بحسب بيان رسمي من الاتحاد اطلع عليه "ألترا عراق"، "طلبَ الاستئناف المقدم من نادي القوة الجوية، وقررت قبوله شكلًا من الناحية القانونية، وبعد الاطلاع على الأولياتِ وقرار لجنة الانضباط بالعدد 65 في 2023/4/12، واستدعاء كل أطراف القضية وتدوين إفاداتهم في مقر لجنة الاستئناف، قررت تعديله.
التعديلات نصت على "معاقبة عضو الهيئة الإدارية لنادي القوة الجويّة (حمادي أحمد) بالإيقافِ لموسم كامل من مرافقة الفريق استنادًا لأحكام المادة 52 الفقرة 5 من لائحةِ الانضباط وبغرامةٍ ماليةٍ قدرها 20 مليون دينار عراقي".
وكانت اللجنة قررت في وقت سابق حرمان حمادي أحمد من مرافقة الفريق لمدة سنتين، على خلفية "توجيه كلماتٍ وألفاظ قاسية ونابية للطاقم التحكيميّ" ، خلال مباراة الفريق مع نادي الكهرباء.
أما معاقبة عضو الهيئة الإدارية (ماجد علي الساعدي) فقررت اللجنة إيقافه لمدة سنة من مرافقة الفريق مع غرامةٍ ماليةٍ قدرها 10 ملايين دينار عراقي. بعد أن كانت عقوبته لمدة سنتين على خلفية ""السب والشتم بألفاظ غير أخلاقية، وقيامه بالتهديد والوعيد وعند محاولة الطاقم التحكيمي الخروج من أرض الملعب والدخول إلى غرفةِ الملابس".
أما لاعب القوة الجوية إبراهيم بايش، فقررت اللجنة تخفيف عقوبته من حرمانه من اللعب لمدة سنتين، إلى 10 مباريات فقط، وبغرامة مالية قدرها 20 مليون دينار. وذلك على خلفية "التصفيق على الحكم استهزاءً، حيث أشهر بوجهه الحكم الكارت الأصفر الثاني وبعده الكارت الأحمر، وعلى إثرها قام بالركض باتجاه حكم المباراة ومحاولة ضربه، وأخذ بالتوعد والتهديد وتلفظه بألفاظ بعيدة عن الروح الرياضيّة".
خفف اتحاد الكرة العقوبات على نائب رئيس نادي الميناء ومشرف الفريق ومساعد المدرب
ولم تطرأ تغييرات على عقوبة جماهير القوة الجوية، بل بقيت تنص على حرمانهم من دخول إلى أرض ملعبهم المفترض لمدة 3 مباريات، إضافة إلى تحميل إدارة النادي غرامة 10 ملايين دينار وقيمة الأضرار التي أحدثتها الجماهير في ملعب الشعب.
وعن مباراة ناديي الميناء والكوفة، قبلت اللجنة طلب الاستئناف "شكلًا من الناحية القانونية" وقررت التعديلات التالية:
- معاقبة نائب رئيس نادي الميناء (عادل ناصر) بالإيقاف لمدة سنة من مرافقة الفريق استنادًا لأحكام المادة و الفقرة 10 من لائحةِ الانضباط، وبغرامةٍ ماليةٍ قدرها 10 ملايين دينار عراقي استنادًا لأحكام المادة 52 الفقرة 7 من لائحةِ الانضباط.
وكانت عقوبة عادل ناصر حرمان لسنتين قبل التعديل الأخير.
- معاقبة مشرف فريق نادي الميناء (علي فاضل) بالإيقاف لموسم كامل من مرافقة الفريق استنادًا لمادة 52 الفقرة 5 من لائحةِ الانضباط وبغرامةٍ ماليةٍ قدرها 10 ملايين دينار عراقي استنادًا لأحكام المادة 52 الفقرة 7 من لائحةِ الانضباط.
وكانت عقوبة مشرف الميناء علي فاضل بالحرمان من مرافقة الفريق ودخول الملاعب لمدة سنتين.
- حرمان جماهير نادي الميناء من الدخول إلى الملاعب ومرافقة فريقهم الى نهاية الموسم استنادًا لأحكام المادة 67 الفقرة 4/ب من لائحةِ الانضباط.
- معاقبة نادي الميناء بغرامةٍ ماليةٍ قدرها 10 ملايين دينار عراقي استنادًا لأحكام المادة 8 الفقرة 3 و بدلالة المادة 67 الفقرة 4/ب من لائحةِ الانضباط.
- معاقبة مساعد مدرب نادي الكوفة (محمد عبد الصاحب) بالإيقاف لمدة سنة من مرافقة الفريق استنادًا لأحكام المادة 9 الفقرة 10 من لائحةِ الانضباط، وبغرامةٍ ماليةٍ قدرها مليون دينار عراقي استنادًا لأحكام المادة 52 الفقرة 7 من لائحةِ الانضباط.
وكانت عقوبة محمد عبد الصاحب هي حرمانه من مرافقة الفريق ودخول الملاعب لمدة سنتين.
في ذات الاجتماع، ناقشت اللجنة طلب الاستئناف المقدم من المدرب سامر سعيد، وقررت قبوله شكلًا من الناحية القانونية، وتعديله على النحو التالي:
- معاقبة مدرب فريق نفط الوسط (سامر سعيد) بالإيقاف من مرافقة الفريق لمدة خمس مبارياتٍ استنادًا لأحكام المادة 52 الفقرة 3 من لائحة الانضباط.
وختم بالبيان: "تدفع الغراماتُ المفروضة على أي نادٍ او على لاعبيه أو ممثليه أو ملاكه التدريبي إلى الاتحاد من قبل النادي خلال مدة أقصاها 72 ساعة من تاريخ إصدار العقوبة أو يتم خصمها تلقائيًا من عوائد النادي لدى الاتحاد إن وجدت، وبخلافه يمنع النادي من خوض مباراته ويعد خاسرًا (3 -0) في أول مباراة يخوضها في جدول مباريات الدوري ضمن مدة العقوبة".
