ألترا عراق - فريق التحرير
وجّهت إيران، يوم الإثنين 13 حزيران/يونيو 2022، توصية إلى "أصدقائها" في العراق بخصوص استغلال أراضيهم لأعمال تهدد أمنها.
قال متحدث الخارجية إن بلاده ترد على إسرائيل في موقعها وليس في دول ثالثة
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إنه "نوصي أصدقاءنا في العراق ألا يسمحوا باستغلال أراضيهم وحدودهم لأعمال تخل بأمن إيران"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام.
وأضاف متحدث الخارجية: "أعطينا المعلومات الكافية للطرف العراقي بشأن طبيعة هذه الخطوات، وما قمنا به من استهداف مقر الموساد في أربيل كان عملية صغيرة وأصاب هدفه".
وفي سؤاله عن استهداف "عناصر من الموساد في أربيل"، رفض زادة الإجابة وقال: "نرد على إسرائيل في موقعها وليس في دول ثالثة".
وكان الحرس الثوري قد تبنى رسميًا قصف إقليم كردستان العراق في آذار/مارس الماضي، وقال آنذاك: "بعد جرائم الكيان الصهيوني والإعلان عن أنها لن تمر دون رد، وتم ليلة أمس استهداف المركز الاستراتيجي الصهيوني في أربيل".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ذاته قال إن حكومته أبلغت حكومة وطلبت منها "عدم السماح للجماعات الإرهابية أن تنشط على الحدود الإيرانية سواء من قبل إسرائيل أو الجماعات الإرهابية".
وكتب القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي تعليقًا على الحادثة، قائلًا إنّ "جاسوسة إسرائيلية كانت تسرح وتمرح في طهران كيفما تشاء لمدة 5 سنوات، والتقت بمن تشاء وأقامت علاقات غرامية مع شخصيات إيرانية متنفذة، وحصلت على مئات المعلومات المهمة والقيمة، ولم تكتشفها إيران طيلة تلك الفترة".
فيما علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني مهدي عبد الكريم قائلًا إن "العراق هو المتنفس الوحيد للجمهورية الإسلامية الإيرانية فضلًا عن التاريخ المشترك بين البلدين"، متسائلًا: "لماذا تهين الشعب العراقي؟".
