أمانة بغداد تؤكد تسجيل مخالفات في الدعاية الانتخابية

أكدت أمانة بغداد، تسجيل مخالفات في الدعاية الانتخابية التي انطلقت في 3 تشرين الأول/أكتوبر الجاري. 

وتحدث المدير العامُّ للعلاقات والإعلام في أمانة بغداد، محمّد الربيعي، عن "تسجيل مخالفاتٍ في الدعايات الانتخابيَّة"، مدّعيًا "اعتماد ضوابط صارمةٍ والتعاون مع المفوضيَّة لمعاقبة المخالفين، مع تحويل جزءٍ من الغرامات إلى ميزانيَّة الأمانة". 

ولم تتبق سوى أسابيع قليلة قبل موعد الانتخابات العامة لاختيار أعضاء الدورة السادسة لمجلس النواب في العراق، حيث تتنافس عشرات الأحزاب والتحالفات والمرشحين في سباق احتدم بعد انطلاق الحملات الانتخابية ابتداءً من الجمعة 3 تشرين الأول/أكتوبر، على أنّ تستمر حتى اليوم الأخير قبل موعد الاقتراع الرسمي في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2025.

كانت المفوضيَّة العليا المستقلة للانتخابات، قالت إنها وزعت أكثر من (1.25) مليون بطاقة بايومترية بين الناخبين، مع استمرار التوزيع حتى (8) تشرين الثاني/نوفمبر.

وأشار عضو الفريق الإعلاميِّ في المفوضيَّة، حسن هادي زاير، إلى أن "البطاقة البايومترية تُتيح للمواطن التصويت بشكل آمن ودقيق". 
وفي سياق التحضيرات الأمنيَّة، نفذت قيادة عمليات بغداد المحاكاة الأولى لتأمين المراكز الانتخابيَّة بمشاركة جميع التشكيلات الأمنيَّة من وزارتي الدفاع والداخليَّة.

وأكّد مدير إعلام قيادة عمليات بغداد العميد عباس حميد، أن "المحاكاة تهدف لتنسيق جهود القطعات والمؤسَّسات المعنيَّة وضمان سير العمليَّة الانتخابيَّة بانسيابيَّةٍ وأمان".

وستجري الانتخابات ضمن نظام "المحافظة دائرة انتخابية واحدة"، على أنّ يحتسب القاسم الانتخابي على مستوى المحافظة بالاعتماد على نظام "سانت ليغو 1.7". 

ويقوم هذا النظام على أساس الدائرة الواحدة ضمن المحافظة، أي أن المحافظة تُعتبر دائرة انتخابية واحدة، ويتم احتساب القاسم الانتخابي على مستوى المحافظة بالاعتماد على نظام سانت ليغو 1.7، حيث توزع الأصوات الصحيحة في الدائرة الانتخابية الواحدة على عدد المقاعد المخصصة لتلك الدائرة، ويعد الناتج هو القاسم الانتخابي الذي يمثل عدد الأصوات اللازمة للحصول على مقعد واحد.

ويتكون مجلس النواب العراقي من 329 مقعدًا، تخصص نسبة لا تقل عن 25% منها لـ "كوتا النساء". وتفوز بهذه المقاعد المرشحات الحاصلات على أعلى الأصوات في كل دائرة، وفي حال لم تتحقق هذه النسبة من الفائزات مباشرة يتم استكمالها من المرشحات الخاسرات الحاصلات على أعلى الأصوات في القائمة غير الفائزة، لضمان تحقيق النسبة المطلوبة في كل محافظة.